28-03-2024 02:02 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 23-02-2015

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 23-02-2015

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 23-02-2015


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 23-02-2015

الديلي ستار: إيران تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل
بعد بضعة أسابيع فقط من قتل غارة جوية اسرائيلية عدة عناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني بالقرب من القنيطرة جنوب سوريا، شنت القوات الموالية للنظام، بقيادة حزب الله والحرس الثوري، هجوما واسعا في منطقة درعا، والتي تقع تحت سيطرة المتمردين وجبهة النصرة إلى حد كبير. وفي الأسابيع القليلة الماضية وقعت سلسلة من الحوادث الأمنية في الجنوب. وتبدو هذا الاحداث وكأنها بناء كتل في خطة موضوعة بعناية. في  18 كانون الثاني، قتل الجنرال محمد علي الله دادي، وهو جنرال كبير في فيلق القدس في الحرس الثوري في غارة جوية اسرائيلية مع ستة عناصر حزب الله، بما في ذلك جهاد مغنية والقائد الميداني محمد عيسى أثناء عملية استطلاع. وبعد عشرة أيام، رد حزب الله بهجوم أسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين في المنطقة المتنازع عليها من الغجر، بالقرب من الحدود السورية واللبنانية والإسرائيلية.
وبعد الهجوم الإسرائيلي اعلن الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن قواعد الاشتباك مع إسرائيل قد انتهت. وبالتالي أكد تطور خطة اللعبة العسكرية الإيرانية في سوريا. لقد استخدمت إيران الاضطرابات في البلاد لتوسيع انتشارها باتجاه الغرب، وذلك باستخدام وكيلها حزب الله، بخبرته الطويلة في قتال إسرائيل، للحصول على موقع مراقبة مباشر وجديد للصراع العربي الإسرائيلي.
منذ بداية الأزمة السورية، نشطت إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية العراقية في سوريا. وقد قاد حزب الله عمليات عسكرية في أماكن مختلفة مثل القلمون، القصير ودمشق. ، وأشار الباحث ايمن  جواد التميمي في تشرين الاول الماضي إلى ظهور "حركات محلية، التي إن لحزب الله الدور الرئيسي في انشائها، فانها تطابق أيديولوجيته ورسائله" مثل "المقاومة الأيديولوجية الوطنية في سوريا." ولاحظ الكاتب أن الصورة العامة للمنظمة أظهرت "تقاربا واضحا مع حزب الله وميليشيات إيرانية أخرى."
في تشرين الثاني الماضي، تحدث معلق فرنسي ومسؤول سابق يستخدم اسم إينياس ليفرير المستعار عن "ايرنة" بعض المناطق السورية، ودمشق بشكل رئيسي. وأكد أن إيران قد استفادت من الصعوبات الاقتصادية في سوريا، واستثمرت مليارات الدولارات في مجالات تتراوح بين إنتاج الطاقة إلى التصنيع، بما في ذلك مصانع تجميع السيارات ومعامل تكرير المنتجات البترولية.
وأشار ليفرير الى ان الامر المثير للاهتمام هو "التسلل غير المسبوق للنظام الإيراني الى القطاعات العسكرية والأمنية ... ونشاط بعض الملالي لنشر التشيع. وقارن بين دور قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في سوريا، والدور الذي لعبه الجنرالان السوريان غازي كنعان ورستم غزالة في لبنان – كمفوضين عالين من قبل حكومتهم.
الهجوم الذي شنته القوات الموالية للنظام في درعا هو الأول من نوعه منذ استيلاء المتمردين قبل بضعة أسابيع على لواء 82، احد أكبر القواعد العسكرية للنظام، وعلى بلدة الشيخ مسكين القريبة، بعد شهور من القتال. غير أن الدفاع عن مصالح النظام، وخاصة أمن دمشق، ليس الدافع الوحيد وراء الهجوم الحالي. الهدف هو تأمين جنوب سوريا، الضرورية للتحكم بالقنيطرة، الخط الأمامي على الجانب الآخر من مرتفعات الجولان المحتلة، والتي هي ذات أهمية قصوى لكل من إيران وحزب الله.
الإيرانيون وحزب الله وبحسب ما ورد، عززوا وجودهم هناك. وقد نقلت صحيفة ديلي ستار مؤخرا عن مصدر عسكري سوري تأكيده مشاركة   حزب الله في القتال في القنيطرة ودرعا. واضاف موقع سوري معارض، سوريا مباشر، أن العمليات العسكرية تجري بقيادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والقوى الشيعية الأفغانية، وأنه ليس للجيش السوري سوى وجود صغير في المنطقة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد موقع قناة العربية الإخباري مقتل ضابطين إيرانيين رفيعي المستوى، هما علي سلطان مرادي وعباس عبد الله، الذي قتل في نهاية الأسبوع الماضي .
ووفقا لمعهد دراسات الحرب، تتبع تقارير قيادة الإيرانيين للعمليات العسكرية اشارات اخيرة حول زيادة في نشاط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في المنطقة، فضلا عن خلايا نائمة مرتبطة بالحرس الثوري. وفي هذا السياق، يلتزم حزب الله وإيران بإنشاء قاعدة في جنوب سوريا، مع هدف مزدوج هو هزيمة المتمردين السوريين وتوسيع جبهة القتال الإيرانية ضد إسرائيل من لبنان الى سوريا.
ولهذا السبب ينبغي تفسير الحملة الجنوبية في إطار الغارة الجوية الإسرائيلية التي وقعت في 18 كانون الثاني. لقد كان الهجوم مؤشرا واضحا على أن إسرائيل لن تسمح بوقوع المنطقة الحدودية للجولان في يد "محور المقاومة"، حتى لو كان ذلك يعني دعم جماعات المعارضة السورية، كما جاء في تقرير صدر مؤخرا عن قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على الجولان، والذي كشف عن وجود اتصال بين المتمردين والقوات المسلحة الإسرائيلية. ويشير هجوم درعا بقيادة إيران وحزب الله إلى أن تمركز القوات الإيرانية ووكلائها في مواقع قريبة من مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل لا يزال يمثل أولوية للاستراتيجية الايرانية. وبهذه الطريقة تأمل طهران بالاحتفاظ بنفوذ لها في الصراع العربي الإسرائيلي.


الديلي ستار: اسرائيل استهدفت الجندي الاسباني عمدا وحزب الله غير متأثر بتصريحات ريفي
تحت عنوان "حزب الله غير متأثر بتحذيرات ريفي حول سوريا" كتبت صحيفة الديلي ستار أن حزب الله لم يبد متأثرا يوم الأحد بعد ادانة وزير العدل اشرف ريفي، في حديث لجريدة الراي الكويتية، تدخل الحزب المتواصل في الحرب الاهلية السورية. وكانت الصحيفة نفسها قد نشرت الاسبوع الماضي تقريرا لنيكولاس بلانفورد وتداولته الصحف والمواقع العربية، ربط مقتل الجندي الاسباني بتفعيل إسرائيل إجراء هنيبعل. وكان بلانفورد قد اشار إلى ان بعض ضباط اليونيفيل يعتقدون إن اسرائيل استهدفت أحد مواقعهم عمدا لمعاقبة قوات حفظ السلام على فشلها في ردع تحركات حزب الله في المنطقة الجنوبية. صحيفة "ديلي ستار" اللبنانية قالت إن مقتل الجندي نجم عن تفعيل "إجراء هنيبعل" من قبل الجيش الإسرائيلي، وأن الجيش الإسرائيلي لم يعرف أبدا موقف المجموعة التي نفذت العملية. بحسب تحقيق الصحيفة اللبنانية فإن مقتل الجندي الإسباني العامل في "اليونيفيل" نجم عن تفعيل إجراء هنيبعل، وبموجبه تم إطلاق نيران كثيفة "باتجاه العدو" لعرقلة اختطاف جندي، حتى لو كان الثمن سقوط قتلى. ويستند التحقيق إلى الأهداف التي أطلقت عليها النيران الإسرائيلية، حيث لم توجه باتجاه المجموعة وإنما باتجاه "المدى القريب من الحدود في منطقة الغجر".
كما يشير التحقيق إلى أن المجموعة التي نفذت العملية، وأطلقت الصاروخ المضاد للدبابات، لم تصب بنيران الجيش الإسرائيلي، لأن الأخير لم يتمكن من تحديد مصدر النيران. وجاء أن التحقيق يستند إلى شهادات ضباط من قوات الطوارئ الدولية، إضافة إلى مصدر عسكري، يرجح أنه جندي في الجيش اللبناني. ويشير التحقيق أيضا إلى أن عملية مزارع شبعا التي استهدفت قافلة مركبات عسكرية تابعة لـ"غولاني" قد خطط لها جيدا، ونفذت بدقة. كما أن عناصر المجموعة تسلحوا بصواريخ من طراز "كورنيت"، وتمركزت في موقع قريب أجرى منه عملية رصد للحدود مع إسرائيل. و يدعي التحقيق أن عناصر المجموعة مكثوا في المكان أكثر من يوم واحد، في انتظار فرصة سانحة، حتى عاينت القافلة العسكرية الإسرائيلية على بعد 4.7 كيلومترات، بينما يصل مدى صاروخ "الكورنيت" إلى 5.5 كيلومتر. وبحسب التحقيق فقد تم إطلاق صاروخي "كورنيت" على الهدف في نفس الوقت. ونقل عن مصدر عسكري في الجيش اللبناني، كان شاهدا على الهجوم، أن الصاروخين الموجهين بالليزر قد أصابا بشكل مباشر الجزء الخلفي من مركبة عسكرية، في حين أصاب الصاروخ الثاني الباب. ويضيف التحقيق أن الجنود الإسرائيليين كان بإمكانهم الهرب والاحتماء، لأن شحن الصاروخ الثالث وإطلاقه يستغرق نحو 25 ثانية. وعندها أصاب الصاروخ الثالثل المركبة الثالثة في القافلة، بينما أصاب الصاروخ الرابع حافلة مدنية صغيرة كانت تتحرك في الاتجاه المعاكس. وأخطأ الصاروخان الخامس والسادس الهدف. بحسب التحقيق. ويتابع أن رد الجيش الإسرائيلي حصل بعد 20 دقيقة، وأن الجندي الإسباني قد قتل بعد ذلك بوقت قصير.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها