19-04-2024 03:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

على مواقع التواصل

على مواقع التواصل

واكب الناشطون على «تويتر» إطلاق الجنود الأسرى لدى «النصرة» عبر عدّة وسوم، كان أبرزها «يلعن أبو مالك عأبو طاقية» في إشارة إلى أمير "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلّة، والشيخ مصطفى الحجيري.

واكب الناشطون على «تويتر» إطلاق الجنود الأسرى لدى «النصرة» عبر عدّة وسوم، كان أبرزها «يلعن أبو مالك عأبو طاقية» في إشارة إلى أمير "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلّة، والشيخ مصطفى الحجيري.
 

ونشط الوسم لأكثر من ستّ ساعات متواصلة على لائحة العبارات الأكثر تداولاً في لبنان. كما تداول المستخدمون تغريدات الفرح بإطلاق العسكريين عبر وسـمي «عسكرنا حرّ»، و«العسكريين المحرّرين» و«تحرير العسكريين المخطوفين».

غلبت على التغريدات نبرة السخط، لما عدّه بعض المغرّدين «صفقة عار»، والمشاهد «المذلّة» التي عرضتها الشاشات لمقاتلي النصرة وهم يحتفلون بإنجاز الصفقة.

وكتبت مغرّدة على «تويتر»: «معيب إقامة احتفال رسمي، وهناك عسكريون استشهدوا وذبحوا في الأسر». وكتب آخر: «لو كان الأمر بيدي، لعاقبت كل من تقاعس عن تأدية واجبه العسكري بمقاتلة التكفيريين بعد عودته من الأسر».
                          Social Media   

وتعليقاً على شكر بعض الأسرى المحرّرين لأبو مالك التلّة غردت إحدى المستخدمات صورة للأسير المحرّر سمير القنطار مرفقةً بالتعليق التالي: «29 عاماً في الأسر ولم يشكر الإسرائيلي».
 

وعلّق آخر: «أبو طاقية خطف الجنود، أبو طاقية فاوض. أبو طاقية انتصر. جبهة النصرة تتنزّه في عرسال. هيبة الدولة والأجهزة العسكرية الأمنية تحت صرماية أبو طاقية».
 

ولفتت أخرى: «ذبحت النصرة وقتلت عناصر برعاية قطر، اختطفت واحتجزت برعاية قطر، وأقامت في عرسال إمارة برعاية قطر، وما زالوا يردّدون شكراً قطر». في المقابل، كان للبعض رأيٌ آخر، منهم المذيع في قناة «الحوار» موسى العمر: «أكبر عار على الحكومة اللبنانية أنّها أقرت أنها على مدى عامين جوعت لاجئي عرسال وحاصرتهم وقتلتهم لأجل الضغط على "النصرة" لإطلاق سراح الجنود الأسرى».

وانشغل «تويتر» أيضاً بالمعركة بين مراسل «أم تي في» حسين خريس، ومديرة الأخبار في قناة «الجديد» مريم البسام.

عبّرت الأخيرة عن انزعاجها من تغطية خريس لاحتفالات مقاتلي «النصرة»، من دون أن تسمّيه، ووصفته بالإرهابي. وانطلق على إثر ذلك وسمان الأوّل «اخرس يا خريس»، والآخر «صحافي مش إرهابي»، عبّر من خلاله البعض عن رفضهم لمنح جبهة «النصرة» منبراً إعلاميّاً.