28-03-2024 01:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

إدارة اوباما تبقي الغموض على عمليات التصفية بالطائرات المسيرة

إدارة اوباما تبقي الغموض على عمليات التصفية بالطائرات المسيرة

أكد مركز ابحاث في واشنطن في تقرير نشره الثلاثاء ان ادارة اوباما، وعلى الرغم من وعودها المتكررة، لم تزل الغموض المحيط بعمليات تصفية الارهابيين التي تنفذها بواسطة طائرات بدون طيار.


أكد مركز ابحاث في واشنطن في تقرير نشره الثلاثاء ان ادارة اوباما، وعلى الرغم من وعودها المتكررة، لم تزل الغموض المحيط بعمليات تصفية الارهابيين التي تنفذها بواسطة طائرات بدون طيار.

وقال مركز ستيمسون في تقريره انه "لم يحصل اي تقدم" باتجاه اضفاء الشفافية على هذه الغارات التي تستهدف الارهابيين من تنظيمي القاعدة وداعش وجماعات اخرى.

وسبق لمركز الابحاث هذا ان تناول الموضوع نفسه في تقرير مماثل صدر في 2014 وحظي يومها باهتمام واسع.

واكد التقرير ان الادارة لا تزال تمتنع عن نشر اي معلومة من شأنها ان تتيح على سبيل المثال رسم صورة كاملة عن عدد الغارات التي تنفذها الطائرات المسيرة الاميركية في هذا البلد او ذاك، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالضحايا المدنيين الذين يسقطون في هذه الغارات.

واضاف ان الادارة تمتنع كذلك عن نشر اية وثيقة مفصلة "توضح فيها ماهية القواعد القانونية الوطنية والدولية" التي تستند اليها في تنفيذ عمليات التصفية هذه.

واكد التقرير ان البيت الابيض لم يف على ما يبدو بوعده اجراء تحقيق مفصل في الغارة التي شنتها طائرة اميركية بدون طيار في منطقة تقع على الحدود الافغانية-الباكستانية واسفرت عن مقتل الرهينتين الاميركي وارن ونشتاين والايطالي جيوفاني لو بورتو.

ويأتي نشر هذا التقرير غداة اعلان روما انها سمحت لواشنطن باستخدام قاعدة سيغونيلا الجوية الاميركية في جزيرة صقلية لشن هجمات بواسطة طائرات بدون طيار تستهدف تنظيم داعش في ليبيا.

وبحسب تقرير مركز ستيمسون فان الولايات المتحدة لديها طائرات بدون طيار تنطلق من قواعد تنتشر في اكثر من عشر دول في العالم هي أفغانستان وجيبوتي واثيوبيا والكويت والنيجر والفيليبين وقطر وجزر سيشيل والسعودية وتركيا والإمارات.

ومنذ وصوله الى البيت الابيض في 2009 جعل الرئيس باراك اوباما الطائرات المسيرة ركيزة اساسية في تنفيذ استراتيجيته القائمة على تصفية قياديين ارهابيين في دول مثل باكستان والصومال واليمن، من دون ارسال جنود الى الميدان للقيام بذلك والمخاطرة بارواحهم.