28-03-2024 10:57 AM بتوقيت القدس المحتلة

ولايتي: السعودية دمرت كل آثار الحضارة اليمنية

ولايتي: السعودية دمرت كل آثار الحضارة اليمنية

قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، ان السعودية دمرت كل آثار الحضارة اليمنية، معتبرا انه لا يوجد في عامة الجزيرة العربية ما يضاهي عمق الحضارة اليمنية.

قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، ان السعودية دمرت كل آثار الحضارة اليمنية، معتبرا انه لا يوجد في عامة الجزيرة العربية ما يضاهي عمق الحضارة اليمنية.

وبحسب وكالة "فارس"، قال علي اكبر ولايتي في ملتقى "الجمهورية الاسلامية الايرانية.. الفرص والتهديدات والتهديدات الثقافية والتطرف" الذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية: ان الثورة الاسلامية في ايران، تمكنت بسلاح الثقافة ان تنشر مفاهيم الثورة في العالم، إذ أن رسالة ثورتنا تتمثل في إحياء القيم والثقافة الاسلامية وإعادة بناء صرح الحضارة الاسلامية.

وبيّن أن الصحوة الاسلامية هي طليعة إعادة مجد الحضارة الاسلامية.. الصحوة الاسلامية لها موجات مختلفة بدأت منذ 200 عام والى يومنا هذا.

                       Welayati

وتابع: اي حركة تشكلت في إطار الصحوة الاسلامية وأينما كانت، نرى ان الغربيين وخاصة الاميركان حاولوا مواجهتها، الا انهم لم يفلحوا في سلب ثورتنا الاسلامية، لذلك اعتمدوا الممارسات المعادية للثقافة.

وصرح ولايتي: لقد استهدف الاميركيون والغربيون من الناحية الثقافية مناطق كانت من المراكز المهم لنشوء الحضارة الاسلامية، حيث عملوا على انتشار الجماعات المتطرفة في هذه المناطق ولقد شاهدنا ماذا فعلوا في العراق وسوريا واليمن؟

ولفت الى أنه لا يوجد في عامة الجزيرة العربية مكان يضاهي عمق حضارة اليمن، وقد قامت السعودية بقصف كل آثار الحضارة اليمنية... انهم ومن اجل مواجهة امواج الصحوة الاسلامية ذات البعد الثقافي يمارسون اعمال مضادة للثقافة ويكرسون التطرف لرسم صورة مشوهة عن الاسلام.

وفي جانب آخر من كلمته، أكد ولايتي بالقول: إنهم يقولون يجب ان يرحل بشار الاسد الذي قاوم هجمات الغربيين منذ 5 سنوات، ليأتي بدلا عنه عميل أميركي، وهذا أمر مرفوض.. ان الغربيين والاميركيين خاصة يستفيدون من أي وسيلة لإثارة الفوضى في الدول التي تعد مراكز ثقافية للثقافة والحضارة الاسلامية، في حين اذا كان مقرر ان تكون هناك حكومة في سوريا فيجب ان تكون على اساس أصوات الشعب وارادته.

وفي الختام صرح ولايتي ان أساس مكافحة التطرف يعتمد على العمل الثقافي ولابد أن نوليه اهتماما خاصا.