20-04-2024 09:03 AM بتوقيت القدس المحتلة

27 قتيلاً و11 جريحاً حصيلة ضحايا مبنى الأشرفية

27 قتيلاً و11 جريحاً حصيلة ضحايا مبنى الأشرفية

أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن عمليات البحث في انقاض المبنى الذي انهار اول امس في الأشرفية انتهت وتم سحب المعدات، مشيرا الى ان الحصيلة النهائية للضحايا هي 27 : 11 لبنانياً و16 اجنبيا ولا مفقودون.

أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن عمليات البحث في انقاض المبنى الذي انهار اول امس في الأشرفية انتهت وتم سحب المعدات، مشيرا الى ان الحصيلة النهائية للضحايا هي 27 : 11 لبنانياً و16 اجنبيا ولا مفقودون.

وأعلن مدير العمليات في "الصليب الأحمر" في لبنان جورج كتانة أن "حصيلة ضحايا إنهيار مبنى عطالله في محلة فسوح في الأشرفية، بلغ لغاية الساعة 27 ضحية و11 اصابة اغلبتيها قد خرجت من المستشفيات. اما بقية الضحايا فتتوزع في مستشفيات عدة".

مجلس الوزراء

مجلس الوزراء كلف امس لجنة فنية اعداد تقرير حول ما حصل ليبنى على الشيء مقتضاه من الناحية الفنية ومن ناحية تحميل المسؤوليات القضائية ومعالجة اوضاع الابنية المشابهة في كل لبنان.
 
واتخذ مجلس الوزراء قرارا بتكليف الهيئة العليا للاغاثة مساعدة اهالي الضحايا والجرحى اللبنانيين وغير اللبنانيين الذين سقطوا في حادثة انهيار المبنى وفق الآلية المتبعة في الهيئة. بما فيه تأمين سكن موقت لهم ولسكان المبنى الملاصق.

وكلف المجلس الهيئة العليا للاغاثة مساعدة عائلات ضحايا المبنى المنهار والجرحى اللبنانيين وغير اللبنانيين وفقاً للآلية المعتمدة من قبل الهيئة ومن ضمنها تأمين سكن موقت لقاطني المبنى المنهار والمبنى الملاصق الى حين صدور التقرير الفني النهائي حول اهلية المبنى المجاور اضافة الى المساعدة في الاضرار اللاحقة من أثاث وسيارات.

واعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن اسفه لسقوط ضحايا في كارثة انهيار المبنى السكني في الاشرفية. ودعا المجلس الى الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الضحايا، مشددا على اخذ العبرة من هذه الكارثة لتلافي السقوط المجاني للضحايا في كوارث مشابهة، والى ان تتحمل الدولة مسؤولياتها عبر التحقيق الجدي واتخاذ الاجراءات العقابية للمسؤولين عما حصل.

قنابل موقوتة

رئيس بلدية بيروت بلال حمد و في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس اكد انه توجد مبان أشبه بقنابل موقوتة، مشيراً إلى أن "هناك أسئلة وهواجس حول المباني التي بُنيت قبل سبعينيات القرن الماضي، وتلك التي بنيت خلال فترة الحرب والفوضى، حول مدى مراعاتها للشروط الفنية، لا سيما أنه في تلك الفترة لم تكن تطلب نقابة المهندسين من أي شخص يود أن يضيف طبقات جديدة على بناء قديم أن يرفق طلبه بتقرير من مهندس انشائي عن وضع البناء وقدرته وحالته، وإذا كان يستطيع أن يحتمل الطبقات الاضافية، وتعدل هذا الشرط وبات ملزماً بعد العام 2000، لا سيما بعد سقوط مبنى المدرسة في منطقة المزرعة".