إحتفلت الطوائف المسيحية الغربية والشرقية في لبنان بعيد الشعانين من خلال إقامة القداديس في الكنائس والاديرة كما القيت العظات التي تناولت معنى العديد ومعاني المحبة والسلان بين الناس.
إحتفلت الطوائف المسيحية الغربية والشرقية في لبنان بعيد الشعانين من خلال إقامة القداديس في الكنائس والاديرة كما القيت العظات التي تناولت معنى العيد ومعاني المحبة والسلام بين الناس.
فقد ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد الشعانين في "كابيلا القيامة - البطريرك صفير" في الصرح البطريركي في بكركي.
كما إحتفلت الطوائف المسيحية الغربية والشرقية في محافظة جبل لبنان بعيد الشعانين، ففي قضاء المتن الشمالي عمت القداديس مختلف الاديرة والكنائس وتناولت العظات معاني العيد واقيمت الزياحات التي جابت الساحات والشوارع وحمل الاطفال الشموع واغصان الزيتون وتلو بعض الترانيم. وفي قضاء بعبدا قرعت اجراس الكنائس والقيت العظات التي تحدثت عن معاني المناسبة. وفي الشوف عمت القداديس مختلف كنائس واديرة المنطقة والقيت العظات الداعية الى المحبة والسلام.
وفي الجنوب احتفلت الطوائف المسيحية بعيد الشعانين، فقد ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد قداسا بالمناسبة في كنيسة مار نقولا في مدينة صيدا. واحتفلت الطوائف المسيحية في مدينة صور وبلداتها بأحد الشعانين فعمت الزياحات كنائس المدينة واديرتها. وفي مدينة النبطية الجنوبية عمت الصلوات والقداديس الكنائس والاديرة المسيحية وحمل الاطفال سعف النخيل وأغصان الزيتون والشموع المزينة في مسيرة انطلقت من كنيسة دير مار انطونيوس في النبطية الى ساحة الدير العامة وسط قرع الاجراس فالعودة الى الكنيسة.
وفي مختلف مناطق محافظة الشمال احتفلت الطوائف المسيحية الغربية والشرقية بأحد الشعانين حيث عمت الصلوات مختلف الكنائس المسيحية. كذلك احتفلت الطوائف المسيحية في البقاع الشمالي بأحد الشعانين والقيت العظات التي تحدثت عن معنى المناسبة. كما احتفلت الطوائف المسيحية في العاصمة اللبنانية بيروت بعيد الشعانين.
